منتدى إيمانيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي متميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بدع .... في شهر رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إيمانيات
Admin
إيمانيات


تاريخ التسجيل : 17/11/2008
عدد الرسائل : 886

بدع .... في شهر رجب Empty
مُساهمةموضوع: بدع .... في شهر رجب   بدع .... في شهر رجب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 12:54 pm

أحبتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بمناسبة حلول شهر رجب الكريم أحببت أن أنصح نفسي و إخواني ببعض البدع التي
تحدث في هذا الشهر العظيم و هناك أحاديث كثيرة في فضل شهر رجب أحاديث
موضوعة لم أتطرق لذكرها .

من هذه البدع :

1- صلاة الرغائب
2- صلاة ليلة النصف من رجب
3- حرص وتعود بعض المسلمين إخراج زكاتهم الواجبة فيه
4- تخصيص رجب كله بالصوم
5- الاعتمار في رجب عامة، وفي ليلة 27 منه على وجه الخصوص
6- الاحتفال بليلة سبع وعشرين من رجب على أساس أنها ليلة الإسراء والمعراج
7- الاختلاف في ليلة الإسراء والمعراج

و سنقوم بشرحها بالتفصيل :

1- صلاة الرغائب

صلاة الرغائب هي الصلاة التي يصليها البعض في أول ليلة جمعة من رجب، لقد
ورد في فضلها وكيفيتها حديث موضوع باطل، وقد ابتدعت هذه الصلاة بعد
أربعمائة سنة من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله وهو يعدِّد فيما استحدث في شهر رجب من بدع
وصلوات: (ومنها صلاة الرغائب؛

قال الحافظ ابن حجر: ولقد أبدع من وصفها، فإنه يحتاج من يصليها إلى أن
يصوم، وربما كان النهار شديد الحر، فإذا صام لم يتمكن من الأكل حتى يصلي
المغرب، ثم يقف فيها، ويقع في ذلك التسبيح الطويل، والسجود الطويل، فيتأذى
غاية الأذى، وإني لأغار لرمضان ولصلاة التراويح، كيف زوحم بهذه؟ بل هذه عند
العوام أعظم وأجل، فإنه يحضرها من لا يحضر الجماعات).

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله وهو يعدِّد العبادات التي أحدثها
بعض الناس في رجب: (فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به،
والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب
وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وممن ذكر ذلك من
الأعيان العلماء المتأخرين من الحفـاظ: أبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر بن
السمعـاني، وأبوالفضل بن ناصر، وأبو الفرج بن الجوزي، وغيرهم، وإنما لم
يذكرها المتقدمون لأنها حدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة، فلذلك لم
يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وأما صلاة الرغائب فلا أصل لها، بل
هي محدثة، فلا تستحب، لا جماعة ولا فرادى، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي
صلى الله عليه وسلم نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أويوم الجمعة بصيام5،
والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء، ولم يذكره أحد من السلف
والأئمة أصلاً.

وقال في موضع من الفتاوى: صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين، لم يسنها
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحد من خلفائه، ولا استحبها أحد من أئمة
الدين، كمالك، والشافعي، وأحمد، وأبي حنيفة، والثوري، والأوزاعي، والليث،
وغيرهم، والحديث المروي فيها كذب بإجماع أهل المعرفة بالحديث).

2- صلاة ليلة النصف من رجب

من الصلوات المحدثة التي ابتدعت في شهر رجب صلاة ليلة النصف من رجب.

قال الحافظ ابن حجر معدداً الصلوات المحدثة في شهر رجب:
قال ابن حجر: وهذا الحديث الذي ذكر في فضب الصلاة حديث موضوع، ورواته
مجهولون، ولا يخفى تركيب إسناده ورجاله، والظاهر أنه من عمل الحسين بن
إبراهيم).

3- حرص وتعود بعض المسلمين إخراج زكاتهم الواجبة فيه

من الأمور المحدثة التي ليس لها أصل في الشرع تعود بعض الناس إخراج زكاتهم
الواجبة في شهر رجب، ومعلوم أن شهر الزكاة يختلف من شخص إلى شخص، وقد
استحبَّ بعضُ أهل العلم تعجيل إخراج الزكاة في المحرم أول السنة الهجرية،
ومنهم من استحب تعجيل إخراجها في رمضان لما في ذلك من مضاعفة الأجور، وحاجة
الفقراء، لاشتغالهم بالصيام والقيام والاعتكاف، ولكن لم يستحب أحد من أهل
العلم المقتدى بهم إخراج الزكاة في رجب.

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: (وأما الزكاة فقد اعتاد أهل هذه البلاد8
إخراج الزكاة في شهر رجب، ولا أصل لذلك في السنة، ولا عرف عن أحد من السلف،
لكن روي عن عثمان أنه خطب الناس على المنبر فقال: إن هذا شهر زكاتكم فمن
كان عليه دين فليؤد دينه وليزك ما بقي؛ خرجه مالك في الموطأ، وقد قيل إن
ذلك الشهر الذي كانوا يخرجون فيه زكاتهم نسئ ولم يعرف، وقيل بل كان شهر
المحرم لأنه رأس الحول، وقد ذكر الفقهاء من أصحابنا وغيرهم أن الإمام يبعث
سعاته لأخذ الزكاة في المحرم، وقيل بل كان شهر رمضان، لفضله، وفضل الصدقة
فيه، وبكل حال فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب ) 0

4- تخصيص رجب كله بالصوم

من الأمور المحدثة في شهر رجب فيما يتعلق بالصيام تخصيص البعض صيام شهر رجب
كله، حيث لم يرد نص في ذلك، وإنما جاء النص بفضل الصيام في الأشهر الحرم
من غير تخصيص.

قال ابن رجب الحنبلي وهو يعدِّد ما جاء في أيام وشهور السنة المختلفة من
العبادات: (وأما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى
الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، ولكن روي عن أبي قلابة قال: في الجنة قصر
لصوام رجب، قال البيهقي: أبو قلابة من كبار التابعين، لا يقول مثله إلا عن
بلاغ، وإنما ورد في صيام الأشهر الحرم كلها حديث مجيبة الباهلية عن أبيها
أوعمها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "صم من الحرم واترك"، قالها
ثلاثاً، أخرجه أبو داود وغيره،
وقال أبو بكر الطرطوشي في كتاب "البدع والحوادث" له: (يكره صوم رجب على
ثلاثة أوجه، أحدها أنه إذا خصه المسلمون بالصوم من كل عام حسب العوام إما
أنه فرض كرمضان، وإما سنة ثابتة كالسنن الثابتة، وإما لأن الصوم فيه مخصوص
بفضل ثواب على صيام باقي الشهور.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا
في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه، حديث صحيح يصلح للحجة
)

5- الاعتمار في رجب عامة، وفي ليلة 27 منه على وجه الخصوص

لم يرد نص في فضل الاعتمار في رجب ولا تخصيص ليلة سبع وعشرين بعمرة، بل كل
عُمَر الرسول صلى الله عليه وسلم كانت في ذي القعدة، وإن استحب بعض أهل
العلم الاعتمار في غير أشهر الحج لتعمير البيت في سائر العام، في رجب
وغيره.

6- و. الاحتفال بليلة سبع وعشرين من رجب على أساس أنها ليلة الإسراء
والمعراج، وإقامة الرجبيات والعطلة في نهارها من البدع المحدثة الاحتفال
بليلة سبع وعشرين من رجب على أساس أنها الليلة التي أسري فيها برسول الله
صلى الله عليه وسلم، وعرج به.

وقد تنوزع في تاريخ الإسراء والمعراج واختلفوا، والراجح أنه في غير رجب،
فمنهم من قال في ربيع الثاني، ومنهم من قال في رمضان، وقيل قبل البعثة وقيل
بعدها، ولو صحَّ أنه في ليلة سبع وعشرين لما جاز الاحتفال بها، لعدم وجود
الدليل على ذلك.

بل لقد صح أنه لم تكن هناك حوادث عظيمة في رجب قط.

7- الاختلاف في ليلة الإسراء والمعراج

قال النووي رحمه الله قال القاضي عياض رحمه الله: (..فإن الإسراء أقل ما
قيل فيه أنه كان بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر شهراً، وقال
الحربي: كان ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة؛ وقال
الزهري: كان ذلك بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم بخمس سنين؛ وقال ابن إسحاق:
أسري به صلى الله عليه وسلم وقد فشا الإسلام بمكة والقبائل؛ وأشبه هذه
الأقوال قول الزهري وابن إسحاق، إذ لم يختلفوا أن خديجة رضي الله عنها صلت
معه صلى الله عليه وسلم بعد فرض الصلاة عليه، ولا خلاف أنها توفيت قبل
الهجرة بمدة، قيل بثلاث سنين، وقيل بخمس، ومنها أن العلماء مجمعون على أن
فرض الصلاة كان ليلة الإسراء، فكيف يكون هذا قبل أن يوحى إليه).

وقال ابن رجب الحنبلي: (وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح
شيء من ذلك، فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في أول ليلة منه، وأنه
بعث في السابع والعشرين منه، وقيل في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك،
وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه
وسلم كان في سابع وعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره).19

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب،
وذلك كذب)

هذا و الله أعلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://imanyat.yoo7.com
 
بدع .... في شهر رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إيمانيات :: المنتدى العام :: منتدى رمضان-
انتقل الى: