منتدى إيمانيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي متميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملخص غزوات وسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إيمانيات
Admin
إيمانيات


تاريخ التسجيل : 17/11/2008
عدد الرسائل : 886

ملخص غزوات وسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: ملخص غزوات وسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم   ملخص غزوات وسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالخميس أبريل 15, 2010 11:34 am

ملخص غزوات وسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم 24587017



قَدِمَ رَسُولُ اللّهِ ÷ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لاثْنَتَىْ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوّلِ، وَيُقَالُ: لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوّلِ، وَالثّابِتُ لاثْنَتَىْ عَشْرَةَ.
فَكَانَ أَوّلُ لِوَاءٍ عَقَدَهُ رَسُولُ اللّهِ ÷ لِحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطّلِبِ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى رَأْسِ سَبْعَةِ أَشْهُرٍ مِنْ مُهَاجَرَةِ النّبِىّ ÷ يَعْتَرِضُ لِعِيرِ قُرَيْشٍ.
ثُمّ لِوَاءُ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ فِى شَوّالٍ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ مِنْ الْهِجْرَةِ إلَى رَابِغٍ - وَهِىَ عَلَى عَشْرَةِ أَمْيَالٍ مِنْ الْجُحْفَةِ، وَأَنْتَ تُرِيدُ قُدَيْدًا - وَكَانَتْ فِى شَوّالٍ عَلَى رَأْسِ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقّاصٍ إلَى الْخَرّارِ، عَلَى رَأْسِ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ فِى ذِى الْقَعْدَةِ. ثُمّ غَزَا رَسُولُ اللّهِ ÷ فِى صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ أَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا، حَتّى بَلَغَ الأَبْوَاء؛ ثُمّ رَجَعَ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا، وَغَابَ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً.
ثُمّ غَزَا بُوَاطَ فِى شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوّلِ عَلَى رَأْسِ ثَلاثَةَ عَشَرَ شَهْرًا، يَعْتَرِضُ لِعِيرِ قُرَيْشٍ، فِيهَا أُمَيّةُ بْنُ خَلَفٍ وَمِائَةُ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَأَلْفَانِ وَخَمْسُمِائَةِ بَعِيرٍ ثُمّ رَجَعَ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا - وَبُوَاطُ هِىَ مِنْ الْجُحْفَةِ قَرِيبٌ.
ثُمّ غَزَا فِى شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوّلِ عَلَى رَأْسِ ثَلاثَةَ عَشَرَ شَهْرًا، فِى طَلَبِ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ الْفِهْرِىّ حَتّى بَلَغَ بَدْرًا، ثُمّ رَجَعَ.
ثُمّ غَزَا فِى جُمَادَى الآخِرَةِ عَلَى رَأْسِ سِتّةَ عَشَرَ شَهْرًا، يَعْتَرِضُ لِعِيرَاتِ قُرَيْشٍ حِينَ بَدَتْ إلَى الشّامِ، وَهِىَ غَزْوَةُ ذِى الْعَشِيرَةِ، ثُمّ رَجَعَ.
فَبَعَثَ عَبْدَ اللّهِ بْنَ جَحْشٍ إلَى نَخْلَةَ فِى رَجَبٍ عَلَى رَأَسَ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا.
ثُمّ غَزَا بَدْرَ الْقِتَالِ صَبِيحَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى رَأْسِ تِسْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا. ثُمّ سَرِيّةُ عَصْمَاءَ بِنْتِ مَرْوَانَ، قَتَلَهَا عُمَيْرُ بْنُ عَدِىّ بْنِ خَرَشَةَ. حَدّثَنِى عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ أَنّهُ قَالَ: قَتَلَهَا لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى رَأْسِ تِسْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا. ثُمّ سَرِيّةُ سَالِمِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَتَلَ أَبَا عَفَكٍ فِى شَوّالٍ. عَلَى رَأْسِ عِشْرِينَ شَهْرًا. ثُمّ غَزْوَةُ قَيْنُقَاعَ فِى النّصْفِ مِنْ شَوّالٍ عَلَى رَأْسِ عِشْرِينَ شَهْرًا.
ثُمّ غَزَا رَسُولُ اللّهِ ÷ غَزْوَةَ السّوِيقِ فِى ذِى الْحِجّةِ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ شَهْرًا. ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ بَنِى سُلَيْمٍ بِالْكَدَرِ فِى الْمُحَرّمِ عَلَى رَأْسِ ثَلاثَةٍ وَعِشْرِينَ شَهْرًا. ثُمّ سَرِيّةُ قَتْلِ ابْنِ الأَشْرَفِ فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ شَهْرًا.
ثُمّ غَزْوَةُ غَطَفَانَ إلَى نَجْدٍ. وَهِىَ ذُو أَمْرٍ فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ شَهْرًا. ثُمّ سَرِيّةُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أُنَيْسٍ إلَى سُفْيَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ نُبَيْحٍ الْهُذَلِىّ، قَالَ عَبْدُ اللّهِ: خَرَجْت مِنْ الْمَدِينَةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ الْمُحَرّمِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا، فَغِبْت ثَمَانِى عَشْرَةَ لَيْلَةً وَقَدِمْت يَوْمَ السّبْتِ لِسَبْعٍ بَقَيْنَ مِنْ الْمُحَرّمِ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ بَنِى سُلَيْمٍ بِبُحْرَانَ فِى جُمَادَى الأُولَى، عَلَى رَأْسِ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ شَهْرًا. ثُمّ سَرِيّةُ الْقَرَدَةِ، أَمِيرُهَا زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فِى جُمَادَى الآخِرَةِ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ شَهْرًا، فِيهَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ أُحُدًا فِى شَوّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلاثِينَ شَهْرًا. ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ حَمْرَاءَ الأَسَدِ فِى شَوّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلاثِينَ شَهْرًا. ثُمّ سَرِيّةٌ أَمِيرُهَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ إلَى قَطَنٍ إلَى بَنِى أَسَدٍ، عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا فِى الْمُحَرّمِ. ثُمّ بِئْرُ مَعُونَةَ، أَمِيرُهَا الْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو، فِى صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتّةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا.
ثُمّ غَزْوَةُ الرّجِيعِ فِى صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتّةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا، أَمِيرُهَا مَرْثَدٌ. ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ بَنِى النّضِيرِ فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ عَلَى رَأْسِ سَبْعَةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ بَدْرَالْمَوْعِدَ فِى ذِى الْقَعْدَةِ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
ثُمّ سَرِيّةُ ابْنِ عَتِيكٍ إلَى ابْنِ أَبِى الْحَقِيقِ فِى ذِى الْحِجّةِ عَلَى رَأْسِ سِتّةٍ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. فَلَمّا قُتِلَ سَلاّمُ بْنُ أَبِى الْحَقِيقِ فَزِعَتْ يَهُودُ إلَى سَلاّمِ بْنِ مِشْكَمٍ بِخَيْبَرَ فَأَبَى أَنْ يَرْأَسَهُمْ فَقَامَ أُسَيْرُ بْنُ زَارِمٍ بِحَرْبِهِمْ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ ذَاتَ الرّقَاعِ فِى الْمُحَرّمِ عَلَى رَأْسِ سَبْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
ثُمّ غَزَا دَوْمَةَ الْجَنْدَلِ فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ، عَلَى رَأْسِ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ الْمُرَيْسِيعَ، فِى شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ الْخَنْدَقَ فِى ذِى الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ بَنِى قُرَيْظَةَ فِى لَيَالٍ مِنْ ذِى الْقَعْدَةِ، وَلَيَالٍ مِنْ ذِى الْحِجّةِ سَنَةَ خَمْسٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ ابْنِ أُنَيْسٍ إلَى سُفْيَانَ بْنِ خَالِدٍ بْنِ نُبَيْحٍ فِى الْمُحَرّمِ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ سَرِيّةُ مُحَمّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فِى الْمُحَرّمِ سَنَةَ سِتّ إلَى الْقُرْطَاءِ.
ثُمّ غَزْوَةُ النّبِىّ ÷ بَنِى لِحْيَان، إلَى الْغَابَةِ، فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ الْغَابَةَ فِى رَبِيعٍ الآخَرَ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ سَرِيّةٌ أَمِيرُهَا عُكّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ إلَى الْغَمْرِ، فِى رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ سَرِيّةُ مُحَمّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ إلَى ذِى الْقَصّةِ، فِى رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ سَرِيّةٌ أَمِيرُهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرّاحِ إلَى ذِى الْقَصّةِ فِى رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ سَرِيّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إلَى بَنِى سُلَيْمٍ بِالْجَمُومِ فِى رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ سِتّ وَكَانَتَا فِى شَهْرٍ وَاحِدٍ - الْجَمُومُ مَا بَيْنَ بَطْنِ نَخْلٍ وَالنّقْرَةِ.
ثُمّ سَرِيّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إلَى الْعِيصِ فِى جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ سَرِيّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إلَى الطّرَفِ فِى جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتّ - وَالطّرَفُ عَلَى سِتّةٍ وَثَلاثِينَ مِيلاً مِنْ الْمَدِينَةِ.
ثُمّ سَرِيّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إلَى حِسْمَى فِى جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتّ - وَحِسْمَى وَرَاءَ وَادِى الْقُرَى.
ثُمّ سَرِيّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إلَى وَادِى الْقُرَى فِى رَجَبٍ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ سَرِيّةٌ أَمِيرُهَا عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ إلَى دَوْمَةِ الْجَنْدَلِ فِى شَعْبَانَ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ غَزْوَةُ عَلِىّ عَلَيْهِ السّلامُ إلَى فَدَكَ فِى شَعْبَانَ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ غَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إلَى أُمّ قِرْفَةَ فِى رَمَضَانَ سَنَةَ سِتّ نَاحِيَةَ وَادِى الْقُرَى إلَى جَنْبِهَا.
ثُمّ غَزْوَةُ ابْنِ رَوَاحَةَ إلَى أُسَيْرِ بْنِ زَارِمٍ فِى شَوّالٍ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ سَرِيّةُ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ إلَى الْعُرَنِيّينَ فِى شَوّالٍ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ اعْتَمَرَ النّبِىّ ÷ عُمْرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ فِى ذِى الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتّ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ خَيْبَرَ فِى جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ.
ثُمّ انْصَرَفَ مِنْ خَيْبَرَ إلَى وَادِى الْقُرَى فِى جُمَادَى الآخِرَةِ فَقَاتَلَ بِهَا سَنَةَ سَبْعٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطّابِ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ إلَى تُرْبَةَ فِى شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ، تُرْبَةُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَكّةَ سِتّ لَيَالٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى قُحَافَةَ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ فِى شَعْبَانَ إلَى نَجْدٍ، سَنَةَ سَبْعٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ إلَى فَدَكَ فِى شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ إلَى الْمَيْفَعَةِ فِى رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ - وَالْمَيْفَعَةُ نَاحِيَةُ نَجْدٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ إلَى الْجِنَابِ، فِى شَوّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ.
ثُمّ اعْتَمَرَ النّبِىّ ÷ عُمْرَةَ الْقَضِيّةِ فِى ذِى الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ.
ثُمّ غَزْوَةُ ابْنِ أَبِى الْعَوْجَاءِ السّلَمِىّ فِى ذِى الْحِجّةِ سَنَةَ سَبْعٍ.
ثُمّ غَزْوَةُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ إلَى الْكَدِيدِ، فِى صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ - وَالْكَدِيدُ وَرَاءَ قُدَيْدٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ شُجَاعِ بْنِ وَهْبٍ فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ إلَى بَنِى عَامِرِ بْنِ الْمُلَوّحِ.
ثُمّ غَزْوَةُ كَعْبِ بْنِ عُمَيْرٍ الْغِفَارِىّ فِى سَنَةِ ثَمَانٍ فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ إلَى ذَاتِ أَطْلاحٍ - وَأَطْلاحُ نَاحِيَةُ الشّامِ مِنْ الْبَلْقَاءِ عَلَى لَيْلَةٍ.
ثُمّ غَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إلَى مُؤْتَةَ، سَنَةَ ثَمَانٍ.
ثُمّ غَزْوَةٌ أَمِيرُهَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إلَى ذَاتِ السّلاسِلِ، فِى جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ.
ثُمّ غَزْوَةُ الْخَبَطِ أَمِيرُهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرّاحِ، فِى رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ خَضِرَةَ أَمِيرُهَا أَبُو قَتَادَةَ، فِى شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ - وَخَضِرَةُ نَاحِيَةُ نَجْدٍ عَلَى عِشْرِينَ مِيلاً عِنْدَ بُسْتَانِ ابْنِ عَامِرٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ أَبِى قَتَادَةَ إلَى إِضَمَ، فِى رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ عَامَ الْفَتْحِ فِى ثَلاثَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ. ثُمّ هَدَمَ الْعُزّى لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ هَدَمَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ.
ثُمّ هَدَمَ سُوَاعَ هَدَمَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَكَانَ فِى رَمَضَانَ. ثُمّ هَدَمَ مَنَاةَ، هَدَمَهَا سَعْدُ بْنُ زَيْدٍ الأَشْهَلِىّ فِى رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ.
ثُمّ غَزْوَةُ بَنِى جَذِيمَةَ، غَزَاهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فِى شَوّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ حُنَيْنًا فِى شَوّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ.
ثُمّ غَزَا النّبِىّ ÷ الطّائِفَ فِى شَوّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَحَجّ النّاسُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَيُقَالُ إنّ النّبِىّ ÷ اسْتَعْمَلَ عَتّابَ بْنَ أُسَيْدٍ عَلَى الْحَجّ وَيُقَالُ حَجّ النّاسُ أَوْزَاعًا بِلا أَمِيرٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ إلَى بَنِى تَمِيمٍ فِى الْمُحَرّمِ سَنَةَ تِسْعٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ قُطْبَةَ بْنِ عَامِرٍ إلَى خَثْعَمَ فِى صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ بَنِى كِلابٍ فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ سَنَةَ تِسْعٍ أَمِيرُهَا الضّحّاكُ بْنُ سُفْيَانَ.
ثُمّ سَرِيّةُ عَلْقَمَةَ بْنِ مُجَزّزٍ إلَى الْحَبَشَةِ، فِى رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ تِسْعٍ.
ثُمّ سَرِيّةُ عَلِىّ عَلَيْهِ السّلامُ إلَى الْفُلْسِ، فِى رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ تِسْعٍ.
ثُمّ غَزْوَةُ النّبِىّ ÷ تَبُوكَ، فِى رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ. ثُمّ سَرِيّةُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إلَى أُكَيْدِرَ فِى رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ.
ثُمّ هَدْمُ ذِى الْكَفّيْنِ - صَنَمُ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ الدّوْسِىّ، وَحَجّ النّاسُ سَنَةَ تِسْعٍ، وَحَجّ أَبُو بَكْرٍ سَنَةَ تِسْعٍ.
ثُمّ غَزْوَةُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إلَى بَنِى عَبْدِ الْمَدَانِ فِى رَبِيعٍ الأَوّلِ سَنَةَ عَشْرٍ.
وَسَرِيّةُ عَلِىّ عَلَيْهِ السّلامُ إلَى الْيَمَنِ، يُقَالُ: مَرّتَيْنِ إحْدَاهُمَا فِى رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ. وَحَجّ النّبِىّ ÷ بِالنّاسِ سَنَةَ عَشْرٍ وَرَجَعَ مِنْ مَكّةَ فَمَرِضَ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً.
وَعَقَدَ لأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فِى مَرَضِهِ إلَى الشّامِ، وَتُوُفّىَ رَسُولُ اللّهِ ÷، وَلَمْ يَخْرُجْ حَتّى بَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ النّبِىّ ÷ وَتُوُفّىَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِثِنْتَىْ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ الأَوّلِ سَنَةَ إحْدَى عَشْرَةَ.
فَكَانَتْ مَغَازِى النّبِىّ ÷ الّتِى غَزَا بِنَفْسِهِ سَبْعًا وَعِشْرِينَ غَزْوَةً. وَكَانَ مَا قَاتَلَ فِيهَا تِسْعًا: بَدْرُ الْقِتَالِ، وَأُحُدُ، وَالْمُرَيْسِيعُ، وَالْخَنْدَقُ، وَقُرَيْظَةُ، وَخَيْبَرُ، وَالْفَتْحُ، وَحُنَيْنٌ، وَالطّائِفُ.
وَكَانَتْ السّرَايَا سَبْعًا وَأَرْبَعِينَ سَرِيّةً وَاعْتَمَرَ ثَلاثَ عُمَرٍ.
وَيُقَالُ: قَدْ قَاتَلَ فِى بَنِى النّضِيرِ، وَلَكِنّ اللّهَ جَعَلَهَا لَهُ نَفَلاً خَاصّةً. وَقَاتَلَ فِى غَزْوَةِ وَادِى الْقُرَى فِى مُنْصَرَفِهِ عَنْ خَيْبَرَ، وَقُتِلَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ، وَقَاتَلَ فِى الْغَابَةِ حَتّى قُتِلَ مُحْرِزُ بْنُ نَضْلَةَ، وَقَتَلَ مِنْ الْعَدُوّ سِتّةً.
قَالُوا: وَاسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللّهِ ÷ فِى مَغَازِيهِ عَلَى الْمَدِينَةِ، فِى غَزْوَةِ وَدّانَ سَعْدَ ابْنَ عُبَادَةَ، وَاسْتَخْلَفَ فِى غَزْوَةِ بُوَاطَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ، وَفِى طَلَبٍ كُرْزَ بْنَ جَابِرٍ الْفِهْرِىّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَفِى غَزْوَةِ ذِى الْعَشِيرَةِ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الأَسَدِ الْمَخْزُومِىّ، وَفِى غَزْوَةِ بَدْرٍ الْقِتَالِ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الْعَمْرِىّ، وَفِى غَزْوَةِ السّوِيقِ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الْعَمْرِىّ، وَفِى غَزْوَةِ الْكُدْرِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ الْمَعِيصِىّ، وَفِى غَزْوَةِ ذِى أَمَرّ عُثْمَانَ بْنَ عَفّانَ، وَفِى غَزْوَةِ بُحْرَانَ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَفِى غَزْوَةِ أُحُدٍ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ.
وَفِى غَزْوَةِ حَمْرَاءِ الأَسَدِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَفِى غَزْوَةِ بَنِى النّضِيرِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَفِى غَزْوَةِ بَدْرٍ الْمَوْعِدِ عَبْدَ اللّهِ بْنَ رَوَاحَةَ، وَفِى غَزْوَةِ ذَاتِ الرّقَاعِ عُثْمَانَ بْنَ عَفّانَ، وَفِى غَزْوَةِ دَوْمَةِ الْجَنْدَلِ سِبَاعَ بْنَ عُرْفُطَةَ، وَفِى غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَفِى غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَفِى غَزْوَةِ بَنِى قُرَيْظَةَ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَفِى غَزْوَةِ بَنِى لِحْيَانَ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَفِى غَزْوَةِ الْغَابَةِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَفِى غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ.
وَفِى غَزْوَةِ خَيْبَرَ سِبَاعَ بْنَ عُرْفُطَةَ الْغِفَارِىّ، وَفِى عُمْرَةِ الْقَضِيّةِ أَبَا رُهْمٍ الْغِفَارِىّ، وَفِى غَزْوَةِ الْفَتْحِ وَحُنَيْنٍ وَالطّائِفِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَفِى غَزْوَةِ تَبُوكَ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ، وَيُقَالُ: مُحَمّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ الأَشْهَلِىّ، وَفِى حَجّةِ رَسُولِ اللّهِ ÷ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ. “وَكَانَ شِعَارُ رَسُولِ اللّهِ ÷ فِى الْقِتَالِ فِى بَدْرٍ يَا مَنْصُورُ أَمِتْ”. وَيُقَالُ: جَعَلَ شِعَارَ الْمُهَاجِرِينَ “بَنِى عَبْدِ الرّحْمَنِ” وَالْخَزْرَجِ: بَنِى عَبْدِ اللّهِ وَالأَوْسِ بَنِى عُبَيْدِ اللّهِ وَفِى يَوْمِ أُحُدٍ: “أَمِتْ أَمِتْ”، وَفِى بَنِى النّضِيرِ: “أَمِتْ أَمِتْ”، وَفِى الْمُرَيْسِيعِ: “أَمِتْ أَمِتْ”، وَفِى الْخَنْدَقِ: “حم لا يُنْصَرُونَ” .
وَفِى قُرَيْظَةَ وَالْغَابَةِ لَمْ يُسَمّ أَحَدًا; وَفِى حُنَيْنٍ: “يَا مَنْصُورُ أَمِتْ”، وَفِى الْفَتْحِ شِعَارَ الْمُهَاجِرِينَ: “بَنِى عَبْدِ الرّحْمَنِ”، وَجَعَلَ شِعَارَ الْخَزْرَجِ: “بَنِى عَبْدِ اللّهِ” وَالأَوْسِ: “بَنِى عُبَيْدِ اللّهِ”، وَفِى خَيْبَرَ: “بَنِى عَبْدِ الرّحْمَنِ” لِلْمُهَاجِرِينَ، وَلِلْخَزْرَجِ “بَنِى عَبْدِ اللّهِ”، وَلِلأَوْسِ: “بَنِى عُبَيْدِ اللّهِ”، وَفِى الطّائِفِ لَمْ يُسَمّ أَحَدًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://imanyat.yoo7.com
 
ملخص غزوات وسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود
» خمسون معلومة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» اجمل ما قاله العلماء في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم
» وصف الله لأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
» من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إيمانيات :: المنتديات الدينية :: دافع عن نبيك-
انتقل الى: